الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

حساب او ترقيم الاحداثيات في ملف تيكست TXT Lisp HM ليسب

 ليسب HM هو ليسب بسيط لحساب او ترقيم الإحداثيات وإستخراجها في ملف txt .

بعد تحميل الملف من Load Application نكتب في الاوامر HM ثم اضغط Enter 

اكتب في شريط الاوامر المكان الذي اريد ان احفظ فيه الملف بمثل هذة الصيغة مثلا

D:\Stakeout.txt

ثم Enter ثم Enter ثم Enter حتي يسئلني عن بداية الترقيم وادخل الرقم المراد البدء منه مثل 1 

لتحميل الملف أضغط هنا

الجمعة، 11 سبتمبر 2020

الأخذ بالأسباب

 

التاريخ 11/09/2020

الموضوع / الأخذ بالاسباب

بسم الله الرحمن الرحيم

 

دائما ما اجد شخص بعيد كل البعد عن الله في صلوات وصيام واخلاق وغيره ، ولكنه محترف جدا في عمله وموفق جدا في حياته المادية والعملية والعلمية ، يعتلي ارفع المناصب ويتقلد اعلي الأوسمة فما السر وراء هذا النجاح الا انه اخذ بأسباب العلم والوصول الي مبتغاه كان اسهل لأنه وبكل بساطة اتخذ الخطوات الصحيحة حتي حقق مبتغاه .

وعلي الجانب الاخر اجد من هو قريب من الله بشكل كبير يصلي ويصوم واخلاق جيدة وغيره ، ولكنه غير محترف في عمله وغير موفق في حياته المادية والعملية ، لا يعتلي الا المناصب الدنيا ولا يتقلد اوسمة وخلافه . وهنا السر وراء فشله النسبي هو عدم الأخد بالاسباب الدنيوية والإكتفاء بالأسباب الروحانية مثل الدعاء .

 

وهنا مشكلة الشخص الذي يبني نجاحه الدنيوي علي الدعاء فقط ، حسن الاخلاق والدين وصحة العقيدة بالتأكيد ستضمن لك مكان جيد في الاخره ولكن لا اري بالضرورة الراحة المادية في الدنيا بمجرد الدعاء فيجب التحرك والاخد بكل الاسباب العلمية والعملية حتي يصل هذا الشخص الي مبتغاه .

 

اذا اردت ان اشرب بعض الماء فيجب ان اقوم من مكاني واحضر الكأس الذي سأشرب منه مياه واذا كان الكأس فارغا فعلي ان املئه اولا ، فهنا تحركت كي اشرب كأس مياه وقمت ببعض المجهود اليسير كي اروي عطشي ، فما بالك كي تصل لمنصب ما او تحصل علي وظيفة مرموقة في مكان كبير ، فقليل من المجهود كفيل بأن يوصلك الي ما تريد وعندما تصل سيستمر عطائك حتي تحافظ علي ما توصلت إليه .

 

واعلم يا ابن ادم ان الصحابة هم خير مثال علي صحة الاخذ بالاسباب فسيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه قبل الاسلام لم يخسر معركة وكذلك بعد إسلامه فلم يتغير شئ في مهارته في القتال ووضع الخطط الحربية التي يكسب بها كل معركة .

بل حثه الاسلام علي الاخد بالاسباب (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) .

وكما قال دكتور مصطفي محمود عليه رحمة الله اذا نزل البحر مؤمن وكافر فاللذي يستطيع السباحة هو من سينجوا .

فكل صاحب حرفه او مهاره موفق في الدنيا بالإسلام او بغير الإسلام ، الأهم انه اخذ بالأسباب وايقن الفهم واتقن العمل .

وهناك اشخاص مميزون جدا قد جمعوا بين اسباب نعيم الدنيا ونعيم الاخره فيعمل في دنياه كما يجب ان يعمل المرء سواء مسلم او كافر ولكن يميزه عن الكافر انه يعلم انها دار فناء ، حتما ستزول يوما فرحلتنا فيها قصيرة والاخره فيها خلود وبقاء ونعيم دائم فيعمل المسلم علي ان ينعم بالأخره ولا ينسي نصيبه من الدنيا ، فالله الله علي من فهم واستوعب وادرك واستدرك أن ربنا اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه وقنا عذاب النار .

 

تم المقال

عمرو احمد جعفر  

الاثنين، 2 مارس 2020

أقطاب العالم ، الجزء الاول (امريكا)


بسم الله الرحمن الرحيم

أقطاب العالم

منذ قديم الازل وتتكون دول وتحالفات وعداوات بينهم ويكون هناك دائما دول تمثل القوة والريادة ويتسابق إليها الدول الصغيرة للتحالف معها طلباً للحماية طوعاً او قهراً ، فنجد انه ومنذ القدم نشأت دول كبيرة او اقطاب ينافسون بعضهم علي سيادة العالم المعروف انذاك ولا يتراجعوا ابدا عن هذا الهدف ولو حاربوا بعض الف معركة ومعركة فالسيادة امر مصيري لتلك الأقطاب لضمان استمراريتها ، فالأغريق والفرس ثم الروم والفرس حاربوا بعض مئات السنين وكانوا قطبين كبيرين للعالم وكان لكل منهم اتباع من الدول والقوي الصغيرة يحالفونهم ويحاربون معهم او بالوكالة عنهم .
وفي كل عصر يظهر في العالم اقطاب قوية تحكمه وتحركه للمسار الذي ترسمه لتحقيق مصالحها .
الأن يوجد في العالم قطبين او ثلاثة بل اكثر ربما يوجد اربعة اقطاب منهم اثنان ظاهران بقوة وينافسون بعضهم تارة وتارة يتحالفون في صد عدو مشترك والقطب الثالث هو قطب صاعد يراقب الاحداث عن بعد ونادراً عن قرب ، ودائماً ما ينمي قدراته إستعداداً لما هو قادم ومتوقع منه ومن باقي الأقطاب ، أما القطب الرابع فهو قطب مازال ينموا ورأيناه في اكثر من مناسبة يظهر وبقوة ويحارب بعنف شديد اعدائة لكن ما يلبث ان يصعد إلا ويتحالف عليه باقي الأقطاب في محاربته والقضاء عليه ، ولكن ما يلبث ان يرجع مره اخري في ثوب جديد وفي مكان مختلف عن الذي قبله .

اقطاب العالم الحالي
في رأيي هم أربعة اقطاب
1-     الولايات المتحدة الامريكية
2-     روسيا
3-     الصين
4-     الأحزاب الإسلامية القتالية و التنظيمات الجهادية
ولكل قطب حلفائه واعدائه إلا الأخير فالواضح ان الكل يعاديه لأسباب سنستعرضها عندما نأتي علي ذكره في نهاية هذا الكتاب .

الولايات المتحدة وروسيا اعداء نعم ولكن لن يدخلوا في حرب كبيرة تُدمرهم ، لقد اتفقوا علي التفاهم فيما بينهم ايام الاتحاد السوفيتي ، بمعني دعونا ننسي فكرة ان تقوم حرب شاملة بيننا وبينكم، يحارب فيها الجندي الروسي الجندي الامريكي وجها لوجه فهذا اشبه بحرب ابادة جماعية لتلك القوة ولا يريد الطرفان ان يحدث امراً كهذا ، لكن دعونا نتفق علي امر،ان لن نتفق ابداً فكلانا اعداء ولكن عندما تتعرض مصالح اي منا لخطر فلن نختلف ، والأدلة كثيرة وملموسة في هذا السياق مثل محاربة تنظيم الدولة الذي مثّل خطراً علي الدولتين العظمتين بل وعلي القطب الثالث الصين التي ارسلت قوات الي سوريا لمحاربة هذا التنظيم الذي وان تعاظم وكبر ليهدد وجود الصين علي الامد البعيد ، نفس هذا التحليل الذي جعل الامريكيين ومعهم الاوروبيون وعلي رأسهم فرنسا في ان يحاربوا تنظيم الدولة حتي القضاء عليه .
الأمر واضح هنا فهناك شيُ يهددنا جميعاً فلنحاربه جميعاً
سأستعرض في هذا الكتاب
أ‌-                 ميزان القوة بين الاقطاب الأربعة
ب-تعريف الهيمنة والقوة المهيمنة علي العالم حالياً
ج-مستقبل الصين كقوة عظمي في العالم
د-مستقبل أمريكا كقوة عظمي في العالم
ه-موقف الروس من القوة العظمي
و-الحرب الشاملة

أ‌-     ميزان القوة بين الاقطاب الأربعة

الفصل الأول – الولايات المتحدة الأمريكية .

هي الدولة الأقوي عسكرياً وإقتصادياً هي المهيمن علي العالم المتحكم في قرارات كثير من الدول ، تصريحات رئيسها تحرك أسهم البورصة هبوطاً وصعوداً وتقلق مضاجع اقوي مدراء الشركات واقوي الرؤساء في العالم .
لم يشهد العالم الحديث قوة بمثل قوة الولايات المتحدة من قبل حتي بريطانيا في اوجه قوتها لم تكن بمثل هذا الجبروت ولا فرنسا ولا غيرهم من الدول الأوروبية صاحبة المستعمرات في كل اصقاع العالم .

هذه الفدرالية المكونة من 50 ولاية محكومة بشكل شبه محلي تمتلك أقوى جيش في العالم دون منازع مع أكثر من 800 قاعدة عسكرية حول العالم (للمقارنة فرنسا وبريطانيا وروسيا تمتلك مجتمعة 23 قاعدة عسكرية فقط خارج أراضيها) بالإضافة لاقتصاد هو الأقوى في العالم ومستوى معيشة واستهلاك من الأعلى بالطبع.
الدكتور جوزيف ناي يعتقد أن أميركا ستظل القوة العظمى الأولى حتى بعد عام 2050. الدكتور جوزيف ناي هو أستاذ العلوم السياسية بجامعة هارفارد.

واحدة من الأمور التي يتم تناسيها كثيراً عند الحديث عن الولايات المتحدة هي مساحتها الشاسعة والمتنوعة، فهي تمتد على مساحة 9.8 مليون كيلومتر مربع لتكون الثالثة من حيث المساحة بعد كل من روسيا وكندا، لكن على عكس هذين البلدين فالنسبة الكبرى من الأراضي الأمريكية قابلة للسكن والزراعة حتى مع كون مناخها متنوع للغاية من البرد الشديد في الشمال الغربي إلى المناخ الاستوائي في الجنوب الشرقي، وبينهما مناخات تتراوح من المتوسطي إلى الصحراوي الجاف مما يعطيها توزعاً أكثر انتظاماً للسكان من ناحية؛ وتنوعاً كبيراً في الموارد الطبيعية والقدرات الصناعية.
بالإضافة لكون الأرض التي تقع عليها الولايات المتحدة مميزة من ناحية ما تحتويه من ثروات، فالموقع الجغرافي بحد ذاته مميز للغاية، فهي معزولة جغرافياً كونها تقع على قارة مختلفة عن أي دولة منافسة، كما أن حدودها الشرقية والغربية هي محيطات عملاقة لا تسمح بغزوها منها، كما أن حدودها الشمالية والجنوبية هي مع بلدين حليفين حالياً وكانا لوقت طويل قوى أضعف من أن تحقق تهديداً على الولايات المتحدة، كونها كانت لوقت طويل أجزاء من امبراطوريات آخذة بالانهيار (المكسيك كانت تحت السيطرة الإسبانية، وكندا كانت تحت الهيمنة البريطانية ولا زالت حتى اليوم تحت التاج البريطاني بشكل اسمي على الأقل.
ينبغي ألا ننسى أن «أميركا هي بنت أوروبا» كما يقول الجنرال ديغول، وإن تفوقت البنت على الأم لاحقا.
كل هذا جعل من الولايات المتحدة القطب الاوحد والاول علي العالم .خاصة بعدإنهيار الإتحاد السوفيتي وتفرد امريكا بنسج خيوط السياسة الدولية وحدها او بمشاركة الحليف الاوروبي .
ضعف روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ادي الي تفرد امريكا لحد الأن لكن مع صعود بوتن سنة 2000 ربما تغير الامر قليلاً خاصة بعد تدخلات روسيا في سوريا بطلب الاسد .


الثلاثاء، 14 أبريل 2015

مكانة الخيل في الإسلام

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( الخيل معقود في نواصيها الخير الي يوم القيامة )
سلام عليكم و رحمة الله وبركاته
إنشاء الله يعجبكم الموضع ^^
__________________________________________
ازداد حب الخيل عند العرب مع قدوم الدعوة الإسلامية بما حملته هذه الدعوة من تشجيع على تربية الخيول والعناية بها والحث على إكرامها وصونها.
فالله تعالى أمر رسوله صلى الله عليه وسلّم باتخاذها وارتباطاها فقال في كتابه الكريم: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم} فاتخذها رسول الله صلى الله عليه وسلّم وارتبطها وأعجب بها، فكان العصر الإسلامي بالنسبة للحصان العربي عهداً مجيداً فأعزه عزة بعد عزة ورفع من مكانته حتى وصلت الفتوحات على ظهره إلى حدود الصين شرقاً وإلى المحيط الأطلسي غرباً. وهذا وعد من المولى عز وجل وقد تحقق هذا الوعد لقوله تعالى في الحديث: «خلقتك فرساً وجعلتك عربياً وفضلتك على سائر المخلوقات من البهائم بسعة الرزق والغنائم تقاد على ظهرك والخير معقود بناصيتك… يا كميت بصهيلك أرهب المشركين واملأ مسامعهم وأزلزل أقدامهم.
______________________________________________________
وأخرج الحاكم النيسابوري عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لما أراد الله أن يخلق الخيل قال لريح الجنوب إني خالق منك خلقاً أجعله عزاً لأوليائي ومذلة على أعدائي، وجمالاً لأهل طاعتي، فقالت الريح، اخلق، فقبض منها قبضةً فخلق فرساً، فقال: خلقتك فرساً، خلقتك عربياً، وجعلت الخير معقوداً بناصيتك، والغنائم محتازة على ظهرك، وجعلتك تطير بلا جناح، فأنت للطلب، وأنت للهرب، وسأجعل على ظهرك رجالاً يسبحوني ويحمدوني ويهِللوني ويكبروني، فلما سمعت الملائكة الصفة وخلق الفرس قالت الملائكة: يا رب نحن ملائكتك نسبح لك ونحمدك ونهللك فماذا لنا؟ فخلق الله خيلاً بُلقاً أعناقها كأعناق البخت يمدُّ بها من يشاء من أنبيائه ورسله، وأرسل الفرس في الأرض، فلما استوت قدماه على الأرض سبح الرحمن بيده على عرف ظهره، وقال: أذلَّ بصهيلك المشركين، املأ منه آذانهم، وأذل به أعناقهم وأرعب به قلوبهم، فلما عرض الله على آدم من كل شيء ما خلق قال له: اختر من خلقي ما شئت، فاختار الفرس، فقيل له: اخترت عزك وعز ولدك خالداً ما خلدوا، وباقياً ما بقوا، يلقح فينتجُ منه أولاداً أبد الآبدين. ودهر الداهرين، بركتي عليك وعليهم، ما خلقت خلقاً أحب إلي منك. فلقد كرم الله الخيل إكراماً ما بعده إكرام، وخصه دون غيره أن يكون مطية حمل الرسالة السماوية إلى الآفاق.
_________________________________________________________
ويكفي الخيل شرفاً أن أقسم المولى تعالى بها في كتابه الكريم فقال: {والعاديات ضبحا} وهي خيل الغزو التي تعدو فتضبح أي تصوت بأجوافها.
وقال تعالى في أحسن أوصاف الخيل {إذا عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد}. والصافن من الجياد هو الذي يرفع إحدى يديه ويقف على طرف سنبكه وقد يفعل ذلك برجله، وهي علامة الفراسة.
أما رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقد حث كثيراً على الاهتمام بتربية الخيول وإكرامها، وإحسان معاملتها وشدد على ضرورة مرابطتها في سبيل الله ولذلك فقد أعفاها من الزكاة لقوله عليه الصلاة والسلام: «ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة»، ونهى عن ابتذالها وامتهانها فورد في سنن النسائي من حديث سلمة بن نوفل السكوني، إن النبي صلى الله عليه وسلّم نهى عن إذالة الخيل، وهو امتهانها في الحمل عليها واستعمالها، وعن الوضين بن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «لا تقودوا الخيل بنواصيها فتذلوها». «وعن ابن عرفة أن النبي صلى الله عليه وسلّم مسح وجه فرسه وعينيه ومنخريه بكمِّ قميصه ثم قال: حبيبي جبريل عاتبني في الخيل». وقد أنشد أبو عمر بن عبد البرقي لابن عباس رضي الله عنهما:
أحبواالخيل واصطبروا عليها ؛فإن العز فيها والجمالا
نقاسمها المعيشة كل يوم ؛ونكسوها البراقع والجلالا
_______________________________________________________________
وجاء في الصحيح عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يلوي ناصية فرسٍ بإصبعه، وهو يقول: «الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والغنيمة.
ومعنى عقد الخير في نواصيها: أنه ملازم لها كأنه معقود فيها، والمراد بالناصية هنا: الشعر المسترسل على الجبهة.
كما ورد عنه صلى الله عليه وسلّم: «من نقَّى لفرسه شعيراً ثم جاءه حتى يعلفه، كتب الله له بكل شعيرة حسنة.
وروى البخاري عن سعيد المقبري أنه قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: من احتسب فرساً في سبيل الله تعالى إيماناً بالله عز وجل واحتساباً تصديقاً بوعده فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة.
ومما يدل على مكانة الخيل أن الرسول صلى الله عليه وسلّم جعل للفرس سهمين ولصاحبه سهماً.
________________________________________________________________________
قد استجاب الصحابة رضي الله عنهم لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلّم بارتباط الخيل، فسعوا لشرائها وارتباطها في سبيل الله، أملاً في رضائه وثوابه.
ويقال: إن أول من ارتبط فرساً في سبيل الله عز وجل سعد بن معاذ رضي الله عنه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم ينصحهم دائماً بالعناية بخيلهم وينهاهم عن بعض العادات الجاهلية المتبعة في تربيتها، فمثلاً كانوا يقلدونها أوتار القسي اعتقاداً منهم أنها تحفظها، وتصونها من العين، فنهاهم عن ذلك وأعلمهم أن تلك الأوتار لا ترد من قضاء الله شيئاً.
وروى أبو هريرة: ما مرت ليلة إلا ينزل فيها ملك من السماء ويحسُرُ عن دواب الغزاة… إلا عن دابة في عنقه جرس.
وعن نافع بن جرير عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه قال: اليمنُ في الخيل في كلِّ أحوى أحمَّ.
وعن موسى بن رباح اللخمي عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فقال: يا نبي الله إني أريد أن أبتاع فرساً، أو أقيّد فرساً. فقال له النبي صلى الله عليه وسلّم: «عليك بكلِّ كميتٍ أوأدهم أقرح أرثم محجل ثلاثٍ طليق اليمنى.
وسأل عمرو الشعبي: أي خيلكم وجدتموها أصبر في حربكم ؟ قال الكميت. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: خير الخيل الشقر، وإلا فأدهم أغرُّ محجل الثلاث طليق اليمنى». وعن أبي كثير قال: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: «لو جمعت خيولُ العرب في صعيد ثم أرسلت لكان سابقها أشقر.
كما وردت أحاديث عديدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم في الحث على اقتناء الخيل والعناية بها منها: حدثنا أسامة بن زيد عن يحيى الغساني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «من ارتبط فرساً في سبيل الله كان له مثل أجر الصائم القائم والباسط يده بالصدقة ما دام ينفق على فرسه.
_______________________________________________________________
وروى الجماعة إلا ابن ماجه من حديث مالك عن الزهري عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر عن أبيهما رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: إن يكن الخير في شيء ففي ثلاث: المرأة والدار والفرس.
وقال أيضاً: «من أطرق فرساً فعقب له، كان له أجر سبعين فرساً عليها في سبيل الله تعالى وإن لم يعقب كان كأمر فرس حمل عليها في سبيل الله.
وفي عيون الأخبار لابن قتيبة أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «عليكم بإناث الخيل فإن ظهورها حرز، وبطونها كنز.
كل هذا الثناء والتكريم للحصان في الإسلام لأنها وسيلة الجهاد الأولى لنشر دين الله تعالى في سائر الأرض، وقد حدد رسول الله صلى الله عليه وسلّم مهام الحصان فقال: «الخيل ثلاثة: فرس للرحمن، وفرس للإنسان، وفرس للشيطان، فأما فرس الرحمن فما اتخذ في سبيل الله تعالى وقوتل عليه أعداؤه، وفرس الإنسان ما استُطرق عليه وفرس الشيطان ما روهن عليه.
والأحاديث النبوية في هذا المجال عديدة، لم تترك باباً يتعلق بالخيول، إلا وتعرضت له (فضيلة الخيل، سباقها، شياتها، بركتها، الإنفاق عليها، ثمنها…).
والجاحظ في كتابه «الحيوان» يقدم الخيل عن سائر الحيوان معللاً ذلك بقوله: «إن الفرس عليه تقاتل الأنبياء وأتباع الأنبياء ملوك الكفار وأتباع ملوك الكفار حتى يقمع الله الباطل ويظهر الحق، فلذلك قدمناه على جميع البهائم والسباع، وإنما نقدمه على الوجه الذي قدمه الله فيه.
______________________________________________________الموضوع منقول  رابط الموضوع الاصلي

تحياتي للجميع

دروس الشيخ نبيل العوضي ، مكتوبة

احب ان اقدم اليكم دروس الشيخ نبيل العوضي التي تعلمنا اخد العبرة مما قد سلف ، والتقرب الي الله وان في القرب هناء وسعادة وفي البعد شقاء وفقر
اللهم قوي ايماننا نحن واياكم

اطبع لكم جزاءاً صغيرا من دروسه وباقي الدرس في الرابط
اتمني لكم حسن الاستفادة
اخوكم عمرو جعفر
اسمع يا -عبد الله- إلى أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام في مكة أتعرف ما الذي جرى بهم؟ حاصرهم المشركون في شعبٍ حتى إنهم كانوا يتضورن من الجوع، والأطفال يبكون، والمشركون أمامهم يأكلون من اللحوم والأطعمة، حتى إن الصحابة من شدة الجوع أكلوا أوراق الشجر! انظر يا عبد الله إلى هذه الحالة التي كانت عند الصحابة، والله جل وعلا يقول: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [آل عمران:200].

ماشطة ابنة فرعون، كانت تمشط شعر بنت فرعون؛ فإذا بالمشط يسقط من يدها، فقالت هذه الماشطة: باسم الله! وأخذت المشط، فقالت البنت: من؟ أتعنين أبي؟ فقالت الماشطة المؤمنة: بل ربك ورب أبيك الله رب العالمين! فقالت البنت: سوف أخبر أبي؟ فقالت الماشطة: أخبريه وليكن ما يكون انظروا يا عباد الله! على الثبات، فاستدعاها فرعون، وتعرفون من هو فرعون! الذي قتل الرجال، واستحيا النساء، واستعبد الناس، الطاغية الذي كان يقول: أنا ربكم الأعلى! وهل تعرف من وقفت أمامه؟ إنها امرأة خادمة، كانت ماشطة لبنت فرعون! هذا الموقف الذي لا يستطيع أن يقفه الرجال الأشداء ووقفته تلك المرأة.

فقال فرعون لها: يا ماشطة! ألك رباً غيري؟ فقالت الماشطة: نعم! ربي وربك الله رب العالمين، انظر للجرأة وللقوة، قالت: ربي وربك الله رب العالمين، قال: يا ماشطة! توبي وارجعي، قالت: ربي وربك الله رب العالمين، فجاء فرعون بأطفالها الصغار -والأم لا تصبر على أذية أولادها حتى لو كان في ذلك موتها- فجاء بقدر فيه زيت، ثم أحماه حتى أصبح يغلي، ثم جاء بأولادها واحداً تلو الآخر، ورماهم في القدر أمام أمهم وهم يبكون، واللحم ينفصل عن العظم!
انظر يا عبد الله إلى هذا الموقف! هل تتحمله أنت أيها الرجل؟! والمرأة صابرة رابطة الجأش، فقالت له: أطلب منك طلباً، فظن فرعون أنها سوف ترجع، فقال: ما هو؟ قالت: أطلب منك أنك إذا قتلتني أن تجمع عظامي وعظام أولادي فتدفننا في قبر واحد: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا } [البقرة:214].

رابط الدروس كاملة للشيخ نبيل العوضي جزاه الله كل خير عما يقدمه من دروس ، الموضوع عبارة عن 51 صفحة فقط تنقل بينهم . بالضغط علي (الصفحة التالية)

http://islamport.com/w/amm/Web/1594/617.htm

الأحد، 12 أبريل 2015

الأربعاء، 1 أبريل 2015

القراءة القراءة أيها المعلمون



القراءة ضرورة

الحمد لله الذي أكرم محمَّدًا صلى الله عليه وسلم بالوحي، وجعل بحكمته البالغة أولَ الصلة بين السماء والأرض في الرسالة الخاتمة قولَه عزَّ شأنه:﴿ اقرأ ﴾؛ إيذانًا ببداية عهد جديد يعتمد التغييرُ فيه على الأخذ بأسباب العلم والمعرفة، فمن امتثلَ لهذا الأمر الإلهيِّ مستعينًا بربه اجتنى من ثمرات العلم ما يُرقِّيه ويَهديه في الدُّنيا والآخرة، وكلُّ ذلك بتوفيق الله وكرمه ﴿ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 3 - 5].

فالقراءةُ ليست أمرًا ثانويًّا، بل من ضرورات الحياة لمن أراد أن يحيا على بيِّنة، وما شُيِّدت حضارةُ أجدادنا، وما عزَّت أمتُنا وارتقت عبر التاريخ، إلا يومَ كان العلم حاديَها، والقراءة أداتَها ووسيلتَها. فإن أردنا النهوضَ بأمَّتنا من كَبوتها، واسترجاع ما ضاع من مجدها وعزِّها، فما علينا إلا أن نجاهدَ نفوسَنا لنتَّخذَ القراءة عادةً ودَيدَنًا، ونتوجَّه إلى الجيل الصاعد أمل الأمَّة وعدَّتها في مستقبلها، لينشأ نشأةً طيبةً مباركةً؛ محبًّا للكتاب مغرمًا بالقراءة، شَغوفًا بالعلم حريصًا على التعلُّم، إذا أراد أن يتغنَّى تغنَّى بقول أبي الطيِّب:
أعَزُّ مكانٍ في الدُّنا سَرجُ سابحٍ 
وخَيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ 

وصناعةُ الجيل ورعايتُه أمانةٌ في أعناق المربِّين والمعلِّمين، فإن لم يكن المربِّي والمعلِّم محبًّا للكتاب مغرمًا بالقراءة، شَغوفًا بالعلم حريصًا على التعلُّم، أخفق في غرس هذه القيم والمعاني في نفوس طلابه؛ إذ فاقدُ الشيء لا يُعطيه! وما من راعٍ إلا وسيُسأل عن رعيَّته حفظ أم ضيَّع؟! فلنُعدَّ للسؤال جوابًا، ولنتدارك أنفسَنا - معشرَ المعلِّمين - قبل فوات الأوان، فالمسؤوليةُ عظيمة، والناقدُ بصير.

القراءة سبيل المعلِّم للتميُّز والنجاح:
كم من معلِّم لا يقرأ إلا المقرَّر الدراسيَّ الذي يشرحُه لطلابه، ويستمرُّ في تدريسه سنوات وسنوات، لا يتعدَّاه إلى غيره! تهرم معلوماتُه وتشيخ، بل يُحنِّطُها ويتحنَّط بها؛ ليبدوَ كالغُصن اليابس في شجرة العلم النضرة المتجدِّدة، لا يواكب تطوُّرًا، ولا يأتي بجديد! يَملُّه طلابه ويَملُّهم، بل قد يكرهونه ويكرهُهم، تجده دائمَ التذمُّر والشكوى، وهو سببُ المشكلة والبَلوى! فإلى هذا النمط من المعلِّمين أهدي النصائحَ الآتية:

أولاً: اقرأ باسم ربك:
حتى تكونَ معلِّمًا مفلحًا ناجحًا لابدَّ أن تكون قارئًا مُكثرًا واعيًا، والفلاحُ والنجاح بيد الله عزَّ وجلَّ، ولا يُنالان إلا بالاستعانة به وحدَه. ونبيُّنا عليه الصلاة والسلام أوصى حَبرَ الأمَّة ابنَ عباس: ((وإذا استعنتَ فاستعِن بالله))، فإن أخلصتَ النية، واستعنتَ بربِّ البريَّة، أُعِنتَ على مُرادك، ووُفِّقتَ في طَلِبَتِك، فإذا ابتُليت ببعض العقبات والصعوبات فالهَج بالدعاء: ((اللهمَّ لا سهلَ إلا ما جعلتهُ سهلاً، وأنتَ تجعلُ الحَزْنَ إذا شئتَ سهلاً)).

عندها ستُعان على نفسك، وستجدُ البركةَ في وقتك، لتغدوَ قارئًا نَهِمًا فَهِمًا، ينفع وينتفع، ولن تخطوَ هذه الخطوةَ لتفوزَ بهذا الخير العظيم، إلا إذا أدركتَ أهميةَ القراءة وضرورتَها، وصارت لك همًّا وهاجسًا، فتدبَّر وتفكَّر، واختَر لنفسك.

ثانيًا: الاهتمام بالقراءة التخصُّصية:
ما حصَّله المعلِّم في دراسته الجامعيَّة لا يكاد يُسمن ولا يُغني من جوع، خصوصًا أننا في عصر الانفجار المعرفيِّ الذي تشهد فيه البشريةُ سباقًا في التطوُّر العلميِّ والتقانيِّ! ومن ثَمَّ صارت متابعةُ التحصيل المعرفيِّ، والاطِّلاعُ على الجديد في مجال التخصُّص واجبًا حتميًّا، فإن لم يكن هدف المعلِّم من ذلك تطويرَ ذاته والارتقاءَ بنفسه، فليكن هدفُه حفظَ ماء وجهه أن يُراق أمام طلاَّبه، إذا هم سألوه عمَّا لا يدري، أو تحدَّثوا في حضوره عن بعض المستجِدَّات العلمية التي لم يسمع عنها شيئًا! إن الزمان الذي كان المعلِّم فيه مصدرَ التلقِّي الوحيد قد ولَّى ومضى، وزاحمت المعلِّمَ اليوم قنواتٌ علمية فضائية، ومواقع إلكترونية موسوعية، لا تدَعُ صغيرةً ولا كبيرةً من أمور العلم والمعرفة إلا بحثتها، ونوَّهت بها، إجمالاً وتفصيلاً.

ثالثًا: القراءة في المجال التربويِّ:
لابدَّ للمعلِّم من القراءة في كتب التربية؛ ليتسلَّحَ بالطرائق العلمية التربوية، ويكتسبَ المهارات والأساليبَ المختلفة للتعامل مع طلاَّبه، وهذا ما يسهِّل عليه الوصولَ إلى قلوبهم، ويجعله ماهرًا في إدارة فصله، قادرًا على حلِّ المشكلات وتجاوز الصعوبات، والتأثير في نفوس تلامذته تأثيرًا كبيرًا نافعًا.


فالمعلمُ الذي نال حظًّا من الثقافة التربوية لا يحتاجُ إلى المرشد الطلابيِّ، ولا يلجأ إلى وكيل المدرسة أو المدير، بل يكون في الفصل أبًا ومعلِّمًا، ومرشدًا تربويًّا، وملجأ لكلِّ تلاميذه، عندها لا تسَل عن نجاحه وخلوده في ذاكرة طلابه، ما عاشوا.

فمن المعلِّمين من يخلُد في ذاكرة المدح والثناء والعرفان بالجميل، و منهم من يخلُد في ذاكرة اللوم والذمِّ، وكلُّ ذلك من صُنع المعلِّم نفسه، فليصنع كلٌّ منا - معشرَ المعلِّمين - الصيتَ الذي يرضاه لنفسه، وصيتُ العبد في السماء كصيته في الأرض، والخلقُ هم شُهودُ الله فيها!

رابعًا: القراءة في مجال الثقافة العامَّة:
من أهمِّ صفات المعلِّم الناجح امتلاكُه قدرًا من الثقافة العامَّة تؤهِّله للجَري في كلِّ ميدان، فهو متابعٌ للحركة الثقافية، وعلى درايةٍ بالأحوال الاجتماعية والاقتصادية، مطَّلعٌ على الصُّحف اليومية والمجلات الجادَّة الدورية، وله اهتمامٌ بثقافات الشُّعوب الأخرى، يزوِّد طلابه بالمعلومات النافعة، ويُجري بينهم المسابقات الممتعة المفيدة. فمَن كان هذا حاله أحبَّه تلامذتُه وحَرَصوا على لقائه والإفادة منه، وانتظروا درسَه بشوقٍ إلى جديد فوائده.

فطوبى للمعلِّم واسع الثقافة الذي يتخذُ من ثقافته وليجةً إلى قلوب طلابه.

خامسًا: لا تهجُر كتابَ ربِّك والقراءةَ في سيرة نبيِّك:
القرآنُ نورٌ وهداية، والمعلِّمون هم هُداة الأجيال، فإما أن يَهدوهُم إلى سعادة الدَّارَين أو إلى شقائهما! فما أحوجَ الهداةَ إلى الهداية، ولن ينالوها إلا بالاعتصام بحبل الله وتدبُّر آياته. والرسولُ - صلى الله عليه وسلم - هو خيرُ معلِّم عرفته البشرية، فمن تأمَّل سيرتَه، واقتفى أثرَه، واهتدى بهديه، كان المعلِّمَ المنشود، وعليه وعلى أمثاله الأملُ معقود، في إحياء الأمَّة والنهوض بها من كَبوتِها.

وما أخَّرتُ هذه النصيحةَ - على أهميَّتها - إلا لتكونَ مسكَ الختام، ولتبقَوا منها – زملائي الأعزَّاء - على ذُكر. أسأل الله أن يجعلنا هداةً مهتدين، غيرَ ضالِّين ولا مضلِّين.

وبعد، فتلك كُلَيماتٌ أهديتها لمن تنكَّب طريقَ القراءة من المعلِّمين، عسى أن تقعَ موقعًا حسنًا في قلوبهم، فيعودوا عَودًا حميدًا إلى عالم القراءة الجادَّة المثمرة؛ إذ هي سبيلُ فلاحهم ونجاحهم في رحلتهم العلمية والتعليمية.

وإلى كلِّ مَن استمسكَ بالقراءة عادةً ومنهجًا أقول: عرفتَ فالزم!

نقلا من الألوكة
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/0/30213/#ixzz3W3UPvYdi